شمس عين الدفلى
شمس عين الدفلى
شمس عين الدفلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


التعريف بشمس عين الدفلي و قضايا الفرد في المنطقة مع ترسيخ فكرة العمل الخيرى . إعطاء الفرصة للشباب لاثبات قدراتهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روايات مرعبة لفصول التعذيب في سجون سلطة رام الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 37

روايات مرعبة لفصول التعذيب في سجون سلطة رام الله Empty
مُساهمةموضوع: روايات مرعبة لفصول التعذيب في سجون سلطة رام الله   روايات مرعبة لفصول التعذيب في سجون سلطة رام الله I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 05, 2011 11:11 am


رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

من قلع الأظافر إلى التهديد بالاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل، والتعذيب الجسدي، إلى تنظيف الزنزانة بفرشانة أسنان، والإجبار بالوقوف على علبة "صلصلة" تتنوع أشكال التعذيب في أقبية وزنازين أجهزة أمن سلطة رام الله ضد المعتقلين السياسيين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عرض في تقرير خاص عن التعذيب في سجون السلطة وقائع مرعبة لتجارب المعتقلين السياسيين في سجون الضفة، الذين نقل عدد منهم للمستشفيات جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له والذي تزايد بشكل خاص عقب العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة وأسفرت عن مقتل أربعة من المغتصبين الصهاينة، في الخليل بتاريخ 31 أغسطس 2010 والتي أعقبها شن حملة اعتقالات واسعة طالت المئات.

عذبوه وأصابوه بجروح وألزموه بتحمل تكاليف العلاج

ومن بين الحالات التي عرضها التقرير الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، حالة المواطن ف.س. 35 الذي اعتقل بتاريخ 31 أغسطس 2010 ، على يد قوة من المخابرات العامة بعد مداهمة العمارة السكنية التي يقطن فيها بحي الجامعة في مدينة الخليل، في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها أجهزة السلطة وطالت المئات من مناصري حماس في الضفة الغربية، أعقاب عملية مقتل مغتصبين صهيونيين في الخليل.

جرى حجز المواطن ف . س - الذي اعتقل لمدة 11 عاما في سجون الاحتلال، غير الاستدعاء التي آنت تلقاها من أجهزة امن السلطة- والعديد من المعتقلين في ساحة جانبية ملاصقة لمقر المخابرات في المدينة ، تخلو من السقف ولا يوجد بها صنبور مياه أو مرحاض لمدة حتى وصل العدد إلى سبعين معتقلا.

ويروي مأساته قائلاً:"" في اليوم الثالث لاعتقالي، استدعوني لمقر المخابرات، وفي اليوم الرابع استدعيت للتحقيق ووجهت لي تهمة التخريب، فنفيتها، فهددوني بسوء المعاملة وعرضوا علي شخص آخر يتعرض للتعذيب في محاولة لإرهابي وممارسة ضغوط علي".

وأضاف "أعادوني لغرفة التحقيق وأوقفوني مصلوبا على جدار الغرفة رافعا يدي مدة ساعة" مشيراً إلى أنه أبلغ المحقق انه من الممكن أن يتعرض للأذى لأنه يعاني من أمراض، إلا أنهم واصلوا التحقيق معه بطريقة خشنة حتى موعد صلاة فجر اليوم التالي، بعد ذلك أجلسونه على كرسي بدون مسند خلفي.

وقال :"أجبروني على الاستمرار في الجلوس لمدة ثلاثة أيام متواصلة باستثناء ساعات التحقيق أو عرض الطعام والوضوء والصلاة وكانوا طيلة فترة الثلاث أيام يمنعوني من النوم وأنا جالس على الكرسي. اثر ذلك، تدهورت صحتي وشعرت بالتعب الشديد، فاحضروا الطبيب العسكري، غير أن جهاز قياس الضغط لم يكن يعمل. بعد ذلك استمرت المعاملة القاسية لكن بدرجة اقل وتنقلت بين الممرات والزنازين حتى يوم 13 سبتمبر 2010 .

وأشار إلى أن حالته الصحية تدهورت ما استدعى نقله إلى الخدمات الطبية العسكرية في عين سارة، واجري لي تخطيط قلب، وطلب الطبيب المعالج من حراسي ضرورة نقلي للمستشفى. وبالفعل نقل إلى مستشفى الخليل الحكومي، حيث أجرى الفحوصات ومن ثم أعيد إلى الاحتجاز في الزنزانة بمقر . المخابرات. وبعد تدهور حالته الصحية مرة أخرى نقل إلى المستشفى مرة أخرى ومن ثم أفرج عنه يوم 16 سبتمبر 2010 وأشار إلى أنه بعد الإفراج بيومين طالبوه بضرورة دفع تكاليف المستشفى المقدرة ب 2500 شيكل."

تعذيب رغم الشيخوخة

ولم تشفع شيخوخة أو العلم الشريعي للشيخ المسن أ ع ع ، 67 عاماً، له حيث تعرض منزله ضاحية سنجر، شرق مدينة دورا، جنوب غربي محافظةالخليل للمداهمة بهدف اعتقاله بذريعة تلقي معلومات عن إلقاءه خطبة تحريضية ضد السلطة في أحد مساجد المدينة.

وخلال تلك المحاولة اعتدى أفراد الأمن بالضرب والتنكيل وسط الإساءات اللفظية الحادة بأفراد عائلته، حيث طالت تلك الاعتداءات النساء والأطفال، مما أدى إلى إصابة 11 مواطناً، برضوض وكدمات حادة في أنحاء متفرقة من الجسم، من بينهم 4 نساء، منهن زوجته المسنة وطفلتان تبلغ أحدهما عامان ونصف من العمر، آانت بين يدي والدتها حين تعرضت للضرب من قبل أحد أفراد الأمن. وقد نقلت اثنتان من المصابات إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل لتلقي العلاج اللازم. كما أعتقل أفراد الأمن 6 من

أفراد العائلة، ونقلوهم إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في المدينة، حيث تعرض بعضهم للتنكيل والضرب في مقر الجهاز، وقد أجبروا على التوقيع على تعهد بعدم التعرض لأجهزة الأمن الفلسطينية واحترام الأمن والقانون للسلطة الوطنية الفلسطينية قبل الإفراج عنهم في وقت لاحق مساء اليوم ذاته.

رغم معاناته من ارتفاع ضغط الدم، أخضعوه للتحقيق والتعذيب

ولم يكن حال الشاب (م ت ن)، 23 عاماً، من الخليل، أحسن حالاً فتم اعتقاله بتاريخ 14 سبتمبر على يد قوة من المخابرات العامة وجرى التحقيق معه حول صلته بشقيقه مأمون النتشة الذي استشهد على أيدي قوات الاحتلال، حيث تعرض للتعذيب الشديد، بما في ذلك الشبح والضرب.

ويؤكد والد المعتقل أن ابنه تعرض لسوء المعاملة والشبح والضرب لفترات طويلة مما أدى ذلك لتدهور حالته الصحية إلى جانب إهماله الطبي وحرماننا من زيارته. وذكر أنه عقب نقل ولده إلى سجن المخابرات في أريحا استمر احتجازه في زنزانة منفردة كما كان في حجز الخليل واستمرت سوء معاملته من قبل محتجزيه

من أفراد وضباط المخابرات في أريحا مما ضاعف من معاناته وسوء حالته الصحية علما أن ولدي يعاني أصلا من مرض ارتفاع ضغط الدم منذ عامين بالرغم من صدور قرار من محكمة العدل العليا الفلسطينية بالإفراج الفوري عنه.

4 أنواع من الشبح

وللمواطن ب أ ع)، 43 عاماً، من بلدة بيت أمّر بالخليل الذي اعتقل بتاريخ 14 سبتمبر 2010 ، على أيدي جهاز الأمن الوقائي عقب عملية الخليل واستمر اعتقاله حتى 9 مارس 2011 ، حكاية أخرى مع التعذيب والشبح بأشكاله المختلفة.

يقول :"في ساعات المساء الأولى بدأت رحلة المعاناة والتعذيب معي ففي ساعة مغرب ذلك اليوم ولا استطيع تحديد موعد الساعة بدقة فتح علي عناصر الأمن الوقائي الزنزانة وقاموا بتعصيب عينيّ وتقييد يديّ الاثنتان مع بعضهما البعض إلى الخلف قبل إخراجي من زنزانتي وشبحي وقوفا ووجهي للجدار في الممر الذي يفصل بين الزنازين استمر شبحي على هذا النحو لعدة ساعات لا استطيع تحديدها بدقة بسبب ظروفي الاعتقالية والآثار السلبية لها ولعمليات التعذيب التي تعرضت لها.

وأضاف أنه خلال عملية الشبح المذكورة هذه أصيب بحالة من التعب الشديد وألم في أعلى وسط الصدر عبارة عن وخزات إضافة لحالة (خذلان) في الرأس والجبهة والخد الأيمن وتشنج شديد في اليدين ويبدو كان هذا ملحوظا لمن يراقبه من عناصر الأمن بعد فترة من ذلك حضر له خلال الشبح من ادعى انه طبيب وسأله عن حالته فأجابه ويبدو انه شاهد أعراض التعب والإصابات المذكورة فطلب نقله إلى غرفة مكتب جرى فيها فك قيوده وإزالة العصبة عن عينييه واخذ هذا الطبيب بعد ان أجلسني للاستراحة على كرسي يسألني عن وضعي الصحي .

وقال "وبعد حوالي ساعة على ذلك جرى إعادتي لعملية الشبح مرة أخرى استمر وضعي على هذا الحال مدة خمسة عشر يوما الأولى من وجودي رهن الاحتجاز لدى تحقيق وتوقيف الأمن الوقائي في أريحا فخلال ال 15 يوما الأولى لديهم تعرضت وبصورة متواصلة للتعذيب من خلال تطبيق أنواع مختلفة من الشبح ودون أي نوع أو مستوى من الرعاية الطبية حيث كان يجري خلال ال 15 يوما شبحي يوميا على مدار الساعة باستثناء أوقات الصلوات وتناول وجبات الطعام وفترة الاستراحة التي كانت تعطى لي من الساعة الرابعة فجرا إلى الثامنة صباحا وهي فترة مخصصة للنوم داخل الزنزانة وكان يجرى خلالها تعمد تشغيل إنارة أو إضاءة غرفة الزنزانة وطبعا هذا عدا عن استمرار احتجازي وعزلي الانفرادي لوحدي دون السماح لي بالاحتكاك بمعتقلين آخرين وكانت

وفيما يتعلق بأنواع الشبح التي خضع لها وتحديدا خلال ال 15 يوما المشار لها فأوضح أنها

أربعة أنواع من الشبح هي : "وقوفا بجانب الجدار ووجهي إليه "والثاني الشبح"جلوسا على كرسي بلاستيكي ويديه مقيدتان مع بعضهما البعض إلى خلف مسند الكرسي حينا أو خلف ظهري حينا أخرى " والثالث الشبح بواسطة"ربط يدي مقيدتين من الخلف وبشكل عكسي بسلسلة حديدية في نافذة أعلى باب غرفة الزنزانة مع رفعهما وشدهما للأعلى بشكل أكون شبه معلق وبالكاد تكون أسفل أو بطن قدمي ملامستان للأرض " والرابع الشبح بواسطة" كرسي قواعده حديدية يتم وضعي داخله ما بين قاعدة الكرسي ومقعده من الأسفل "وفي جميع أنواع وأحوال الشبح المذكورة آنت خلالها مقيد اليدين لخلف الظهر ومعصوب العينين وكانت تتراوح فترات آل أنواع الشبح المتواصل معي بمعدل أربع ساعات وفي بعض الأحيان آان بعض أنواع الشبح معي تستغرق ثمان ساعات وكنت خلالها أعاني الأمرين من العذاب وقد أصبت أثناءها بآلام حادة جدا في الرأس والرقبة والذراع واليد والساق اليمنى إلى درجة تعرض الأخر تين أي اليد والساق للشلل نتيجة خضوعي لتلك الأنواع من الشبح المتواصل."

12 يوماً من الألم

المواطن أ.س) 41 عاماً، من سكان مدينة الخليل تعرض للاعتقال على أيدي أفراد من جهاز الأمن الوقائي في الخليل وكان له تجربة مريرة هو الآخر.

يقول "توجهت إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في الخليل بتاريخ 19/9/2010، بناء على استدعاء تلفوني بالحضور إلى الجهاز قبل يوم واحد من التاريخ المذكور. وقد تم وضعي مباشرة في زنزانة بمساحة حوالي خمسة

أمتار مع 6 معتقلين أحرين. كنت أشاهد أثناء تواجدي في الزنزانة ومن خلال نافدة صغيرة موجودة أعلى بابها العديد من المعتقلين أعدادهم ما بين 10 و 15 معتقلاً وهم يتعرضون للشبح على كراسي بلاستيكية لفترات طويلة وهم معصوبي الأعين.

وأشار إلى أنه تم ترحيله لاحقاً إلى مركز الأمن الوقائي في مدينة أريحا حيث تعرض للتحقيق في غرفة صغيرة وقال "بدأ التحقيق معنا تعرضت خلاله للتهديد من ضابط التحقيق الذي أخبرني بأنني سأبقى في السجن حتى أعترف عن علاقتي بحركة حماس.

وأشار إلى أنه في اليوم التالي تم نقله إلى زنزانة انفرادية سيئة التهوية ودرجة حرارتها عالية وفي هذه الأثناء بدأت حالته الصحية بالتدهور والضغوط النفسية تتزايد حيث كنت أسمع أصوات أنين وأحياناً كثيرة صرخات المعتقلين المشبوحين لأن بعضهم كان مشبوحا أمام باب زنزانتي.

ونتيجة التعذيب ساءت حالته لدرجة لم يعد يقدر على السير على قدميه، ورغم ذلك قال له المحقق إذا لم تعترف (ستموت هون.

وقال "عندما شرحت له حالتي قال لي: أنا أريد أن تصاب بالشلل هنا، وهددني بالشبح. وبالفعل أعادوني إلى الزنزانة وقاموا بشبحي أما الزنزانة جالساً على كرسي صغير ووجهي إلى الحائط حتى خارت قواي

وسقطت مغشي عليً. وقد بقيت على هذه الحال لمدة 12 يوماً ملقى على ظهري لا استطيع الحركة وأعاني من الآم متزايدة في أنحاء مختلفة من جسمي".

وتدهورت الحالة الصحية للمواطن المذكور عقب الإفراج عنه حيث خضع لفحوصات طبية أثبتت تعطل جزئي لساقه اليمنى، انفلات في البول، انهيار عصبي وتوتر نفسي، ارتفاع في نسبة السكر بالجسم، آلاف في المعدة والظهر والساقين.

حتى الأطفال لم يسلموا من التعذيب

ومن ضمن الحالات اللافتة المواطنين ع ر س)، 23 عاماً، وشقيقه الطفل (س)، 17 عاماً؛ وهما من مدينة نابلس،حيث للضرب والتعذيب بأسلوب (الفلقة) خلال اعتقالهما على أيدي عناصر من جهاز الأمن الوطني في سجن الجنيد على خلفية خلاف شخصي بين (ع) وأحد عناصر الجهاز، مما استدعى نقل الطفل (س) إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ونتيجة التعذيب أصيب الطفل س ب حالة تشنج أعصاب، ولم يعد قادراً على التنفس بصورة طبيعية."

رئيس بلدية منتخب تحت الشبح

ولم يشفع للمواطن ج م ج)، 46 عاماً انتخابه من قبل الجماهير رئيساً لبلدية السموع بالخليل

حيث جرى اعتقاله بتاريخ 28 نوفمبر 2010 ، بعد استدعاء من جهاز المخابرات حيث تعرض للتعذيب والشبح الطويل.

أشكال التعذيب

ونختم هذا التقرير بعرض أشكال التعذيب التي استخدمتها اجهزة السلطة أثناء التحقيق مع المعتقلين:

• الضرب المبرح: وفيه يتعرض المعتقل للضرب على كافة أنحاء الجسد باستخدام العصي والأسلاك البلاستيكية المجدولة "الكابلات"

• الصفع على الوجه: وفيه يتم صفع المعتقل على وجهه في محاولة لإيذائه جسدياً والنيل من كرامته.

• تسديد اللكمات: وفيها يضرب المعتقل بقبضة اليد على وجهه وأسنانه ومناطق البطن أيضاً.

• الركل والرفس بالأقدام: وفيها يُركل ويضرب المعتقل بالقدمين على بطنه ومؤخرته ويدفع بعنف باتجاه الأرض.

• الفلقة: وفيها يتم شد قدم المعتقل بحبل وعصا وضربه على باطن القدمين بالعصي أو الكابلات البلاستيكية المجدولة حتى تتورم ولا يمكن للمعتقل المشي عليهما. وحسب ما أفاد به غالبية المعتقلين فإنهم أجبروا على السير على مياه باردة مباشرة بعض تعرضهم للفلقة، وذلك فيما يبدوا أنها محاولة من قبل السجانين لإخفاء أثار الضرب ومنع تورم القدمين.

• الشبح: ويتم فيه عصب العينين للمعتقل ومن ثم شد وثاق الذراعين المربوطتين للخلف وللأعلى أو تعليق المعتقل المشدود الوثاق من الرسغين دون السماح بملامسة أصابع القدمين للأرض أو العكس بتعليق المعتقل من قدميه ورأسه للأسفل دون ملامسته للأرض ويصاحب ذلك آله عمليات ضرب بالعصي مع شتائم وسب.

• إطفاء السجائر في جسد المعتقل: وفيه يتم إطفاء أعقاب السجائر في جسد المعتقل.

• حلق الشعر: يتم فيه حلق شعر الرأس والشوارب للمعتقل في محاولة للمساس والنيل من كرامته.

• العزل الانفرادي: يعزل فيه المعتقل في زنازين ضيقة لا تتجاوز مساحتها 2متر مربع. وتتميز تلك الزنازين بالرطوبة العالية والروائح الكريهة وتفتقر إلى أبسط الاحتياجات الإنسانية مثل الأغطية أو المرحاض مع انفصال تام عن العالم الخارجي. ويتم في الغالب سكب المياه في أرضية الزنازين لمنع المعتقل من النوم.

• الشتم بألفاظ نابية: وفيه يتعرض المعتقلون للشتم والسب بألفاظ نابية مع اتهامات لفظية لهم بالتخابر مع قوات الاحتلال.

• التهديد بالقتل: يتم فيه تهديد المعتقل بالقتل في حال عدم اعترافه.

• ممارسة التعذيب الجسدي لطرف ثالث: وذلك من خلال إسماع ( المعتقل) أصوات وصراخ معتقلين آخرين يتعرضون للتعذيب أو إيهام المعتقل بأن هناك أشخاص يعذبون وأنه بانتظار دوره للتعرض لنفس التعذيب.

• الاستدعاء المتكرر على خلفية الانتماء الحزبي في ظروف قاسية: فقد أفاد العشرات من المواطنين أنهم كانوا يتلقون استدعاءات فيذهبوا إلى مراكز الاعتقال حيث يتم إيقافهم لساعات طويلة في البرد أو تحت حرارة الشمس ومن ثم يطلق سراحهم في آخر النهار.

• تنظيف الزنازين بفرشاة أسنان: وهو أسلوب جديد حيث يجبر المعتقل فيه على تنظيف الزنزانة بفرشاة أسنان.

• الوقوف على علب حديد صغيرة "علب صلصة"): وهو أسلوب جديد ومستحدث أيضاً وفية يجبر المعتقل على الوقوف لساعات طويلة على علب حديد صغيرة جداً "علب صلصة".

• الحرمان من النوم: يحرم المحتجز خلاله من النوم لفترات طويلة أثناء فترة التحقيق التي قد تمتد لأيام وأسابيع.

• الحرمان من الأكل والشراب الصحي: لا يعطى للمعتقل أثناء التحقيق من المأكل والمشرب ما يفي بمتطلباته واحتياجاته الإنسانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chamsaindefla.ahlamontada.com
 
روايات مرعبة لفصول التعذيب في سجون سلطة رام الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسرى في سجون الاحتلال يدينون التصعيد المفاجئ من قبل الاحتلال
» الحياة.. الطيبة ...
» الحديث الثلاثون: حدود الله تعالى وحرماته
» ممثل قريش بين يدي الرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس عين الدفلى :: قسم القضية الفلسطينية :: أخر اخبار القضية-
انتقل الى: