شمس عين الدفلى
شمس عين الدفلى
شمس عين الدفلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


التعريف بشمس عين الدفلي و قضايا الفرد في المنطقة مع ترسيخ فكرة العمل الخيرى . إعطاء الفرصة للشباب لاثبات قدراتهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحياة.. الطيبة ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mehdi




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 22/09/2011

الحياة.. الطيبة ... Empty
مُساهمةموضوع: الحياة.. الطيبة ...   الحياة.. الطيبة ... I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 27, 2011 5:39 pm

الحياة.. الطيبة ...


لقد ثبت أن زيادة الدخل لا تؤدي بالضرورة إلى حياة طيبة، وأن الإنسان يستطيع أن يحيا حياة كريمة ويحقق معظم احتياجاته دون نقود أو بدخل قليل، وأن العكس يمكن أن يحدث أيضًا إذ تبقى حياة الناس فيها معاناة كبيرة، ونقص في الاحتياجات التنموية مع توفر المال بين الناس والحكومات،

قال : صلى الله عليه وسلم : " من أمسى آمنًا في سربه معافى في بدنه وعنده قوت يومه فقد حاز الدنيا بحذافيرها ".


فالحياة الطيبة هي فن فردي ومجتمعي يستطيع الإنسان بمقتضاه أن يحيا سعيدًا، وقد استطاعت مجتمعات فقيرة أن تحقق لأفرادها المسكن والتعليم والغذاء والأمن دون تكاليف تذكر. وأدى التحديث إلى عجز الناس عن الحصول على هذه الأساسيات رغم الإنفاق الكبير الذي يُبذل؛ ولكنه يأتي في سياق أنظمة معيشية تتطلب تكاليف هائلة حتى يستطيع الإنسان أن يشارك فيها دون معاناة؛ فهي مصممة للأغنياء فقط، ولتحقيق ترف مكلف وغير ضروري !!



كان الناس يبنون بيوتهم بأنفسهم وما زالوا يفعلون ذلك في ريف كثير من الدول، وينتجون غذاءهم بأنفسهم، ويحصلون على جزء كبير من لباسهم، وكانت المجتمعات المحلية تقيم دون معونات خارجية مدارسها ومساجدها ومرافقها الأساسية، وهم بذلك يحققون مستوى متقدمًا في التنمية دون نمو في الدخل، ولا يلاحظ أحد إنتاجهم هذا في قراءات الدخل القومي والناتج المحلي.


فضح جور الأنظمة الإقتصادية الحديثة


وتكشف تقارير التنمية البشرية عن خلل كبير؛ كانت تغطيه أرقام النمو الاقتصادي والدخل المرتفع؛ ولكن القراءة العملية والتنموية للأرقام كشفت عن الفارق الهائل في توزيع الثروات؛ وعن أنها مركزة بأيدي فئة قليلة محدودة، وأن الأغلبية محرومة.

ويتذكر المرء هنا عظمة التوجيه القرآني في توزيع الثروة والمال فقد قال تعالى:

(( حتى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم )) (الحشر:7)



كانت الفكرة الأساسية لتقارير التنمية أن نوعية النمو الاقتصادي لا تقل عن أهمية كميته، ولتحقيق التنمية البشرية يجب أن يخلق النمو الاقتصادي فرصًا للعمل، وأن يحد من الفقر، وأن يكون قائمًا على المشاركة، ومتجذرًا ثقافيًّا، ورفيقًا بالبيئة، ويحقق العدالة الاجتماعية.
وعلى مستوى الأفراد والمجتمعات يمكن أن يتحقق الكثير دون موارد إضافية أو باستثمار الموارد المتاحة، ويلاحظ أن الإنفاق يتخذ طابعًا استهلاكيًّا ترفيًّا ويبتعد عن الضروريات ...
وأنفقت الدول في مشروعات التنمية والرفاهة التي أقامتها آلاف الملايين لتوصل الكهرباء والطرق والماء إلى الناس في القرى والأرياف، ولكن هذه المشروعات لم تزد في الإنتاج شيئًا يذكر؛ بل إنها أدت إلى مزيد من الاستهلاك ودمرت أجزاءً كبيرة من موارد الناس وطرق حياتهم ومعيشتهم ...


تستطيع الدول أن تخصص 20% من ميزانياتها والمساعدات الإنمائية الرسمية لأجل الرعاية الصحية والتعليم الأساسي، والصحة الأسرية وتغذية الأطفال وتطعيمهم ولن يؤثر ذلك كثيرًا على موازناتها والتزاماتها، ويمكن للعالم أن يوفر 250 بليون دولار لو خفض الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 3% فقط وهو مبلغ يكفي لمكافحة المخدرات، والإيدز، والكوارث الطبيعية، والتلوث البيئي، وسائر القضايا العالمية التي تقلق جميع سكان العالم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



عدد المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 37

الحياة.. الطيبة ... Empty
مُساهمةموضوع: بسم الله الرحمن الرحيم   الحياة.. الطيبة ... I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 3:46 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة الطيبة مطلب عظيم وغاية نبيلة بل هي مطلب كل الناس وغايتهم التي عنها يبحثون وخلفها يركضون وفي سبيلها يضحون ويبذلون، فما من إنسان في هذه الحياة إلا وتراه يسعى ويكدح ويضني نفسه ويجهدها كل ذلك بحثًا عن الحياة الطيبة وطمعًا في الحصول عليها والناس جميعًا على ذلك متفقون ولكنهم يختلفون في سبل هذه الحياة الطيبة وفي نوعها ومسالكها وتبعًا لذلك فإنهم يختلفون في الوسائل والسبل التي توصلهم إلى هذه الحياة إن وصلوا إليها.
مختلفون على كافة مستوياتهم كانوا أممًا أو شعوبًا أو مجتمعات صغيرة أو كبيرة ، بل حتى الأسرة الواحدة تجد فيها ألوانًا شتى في فهم معنى الحياة الطيبة .
وللناس في كل زمان أفهام حول هذه الحياة الطيبة وهم تبعًا لذلك أصناف فمنهم من يرى الحياة الطيبة في كثرة المال وسعة الرزق ومنهم من يراها في الولد أو في المنصب أو في الجاه .
لكن الله تعالى – ومن أصدق من الله حديثًا – قد حدد لنا مفهوم الحياة الطيبة وسبيلها في كتابه الكريم فقال : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " [النحل:97].
حياة طيبة في الدنيا وهي قوله تعالى: فلنحيينه حياة طيبة.
وحياة طيبة في الآخرة وهي معنى قوله تعالى: ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chamsaindefla.ahlamontada.com
 
الحياة.. الطيبة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعلمت من الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس عين الدفلى :: قسم لقضايا الشباب :: مواضيع خاصة للشباب للنصح و الثقافة-
انتقل الى: