القدس – المركز الفلسطيني للإعلام
هدمت قوات الاحتلال الصهيونية، منزلًا ومزرعة دواجن لأسير محرر في قرية عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك لرفضه التعاون مع مخابرات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن نحو 10 جيبات عسكرية، تعود لوحدة حرس الحدود، ترافقها 4 جرافات و3 سيارات للإدارة المدنية، اقتحمت المنطقة وحاصرتها بالكامل، قبل أن تقوم بإخلاء المنزل من الأثاث، لهدم المنزل ومزرعة الدواجن.
وأضافت المصادر أن جرافات الاحتلال هدمت المنزل والمزرعة، إضافة إلى جدار من "البراميل" يحيط بالأرض، ومساحتها دونمان، وجدار إسمنتي بطول 500 متر يحيط بالمزرعة.
ونقلت المصادر عن المقدسي أحمد محمد حلوة، صاحب المنزل، أنه قضى نحو سبعة أعوام في سجون الاحتلال، وأن عملية الهدم هذه جاءت بسبب رفضه طلبات من مخابرات الاحتلال للتعاون معها.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أنذرته قبل نحو سبعة شهور، بوقف العمل ببناء المزرعة، إلا أن العمل بالمزرعة كان منتهيًا عمليًا.
ونقلت المصادر عنه قيام ضابط من المخابرات بزيارة المزرعة عدة مرات، وعرض التعاون معه مقابل السماح له بالبقاء بالمزرعة والبناء بجانبها، أو هدمها في حال رفضه وهو ما كان يوم أمس.