اعتداءات المستوطنين على المساجد تتصاعد
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام
مددت محكمة صهيونية في صفد المحتلة مساء أمس الأربعاء (5-10) اعتقال 15 مواطنًا اتهمتهم بالضلوع في الاحتجاجات التي وقعت في قرية "طوبا" الليلة قبل الماضية، في أعقاب إحراق مسجد على أيدي مغتصبين صهاينة.
وكان المستوطنون الصهاينة أحرقوا مسجد النور في قرية طوبا بالجليل الأعلى المحتل، الأمر الذي تسبب بـموجة احتجاجات واسعة بالقرية، تبعها حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة على مدون وقرى الضفة الغربية المحتلة، فقد اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة منطقة ما يسمى "قبر يوسف" في منطقة بلاطة البلد شرق مدينة نابلس، بعد منتصف الليلة الماضية، وأحدثوا أعمال فوضى وتخريب ضد المواطنين القاطنين في تلك المنطقة خلال عملية الاقتحام.
وقال شهود عيان إن مئات المغتصبين الصهاينة اقتحموا القبر بهدف أداء طقوس دينية، لا سيما وأنهم يحيون هذه الأيام أعيادهم الدينية الخاصة .
ولفت الشهود إلى المغتصبين اقتحموا القبر بحماية عشرات من جنود الاحتلال، الذين اعتلوا أسطح منازل المواطنين لحماية المغتصبين الذين انسحبوا قبيل فجر اليوم الخميس .
من جهة أخرى، هاجم مغتصبون صهاينة قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، وقاموا باقتلاع أكثر من 170 شجرة زيتون من أراضي المواطنين بالقرية .
وأكدت المصادر المحلية أن المغتصبين - الذين يعتقد أنهم من مغتصبة ييش كودش المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة - هاجموا أراضي المواطنين بشكل مفاجئ وبوقت لا يكون فيه المواطنون متواجدين بأراضيهم لحراستها ثم قاموا بعمليات التخريب واقتلاع الأشجار.
وفي سياق آخر، ذكرت إذاعة الاحتلال أن مواجهات وقعت بين قوة عسكرية صهيونية ومجموعة من راشقي الحجارة قرب بيتونيا في منطقة رام الله مساء أمس.
كما زعمت الإذاعة الصهيونية أن مركبة للمغتصبين الصهاينة تعرضت للرجم بالحجارة في منطقة بيت لحم لدى مرورها قرب قرية الخضر، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية دون وقوع إصابات، حسب إذاعة الاحتلال.