قرية القبيبة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 12كم. والقبيبة تصغير لكلمة (قبّة). وترتفع عن سطح البحر 800م. وتبلغ مساحة اراضيها 3184 دونماً، وتحيط بها قرى بدو، بيت عنان، قطنة.
قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (236) نسمة، وفي عام 1945 (420) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد (688) نسمة، وفي عام 1987 بلغ حوالي (1298) نسمة. وفي عام 1996 انخفض إلى (866) نسمة.
وتحتوي على آثار كنيسة مهدمة، ويحيط بها خرب تضم مواقع أثرية.
قرية الطُور
تقع إلى الشرق من مدينة القدس وتقوم القرية على موقع بلدة (بيت فاجي) التي كانت مقامة في العهدين الروماني والإفرنجي، وهذا الإسم آرمي الأصل ومعناه (بيت التين).
وقد أخذت اسمها من الجبل الذي تقع عليه، ويُقال أن السيد المسيح عليه السلام استراح عندها يوم قدومه من أريحا إلى القدس، وقد أُقيمت كنيسة على هذا المكان، يحتفل فيها المسيحيون كل سنة ويدعونها (أحد الشعانين).
تبلغ مساحة أراضيها 8808 دونمات، وتحيط بها أراضي قرى العيسوية، العيزرية، سلوان، الخان الأحمر.
ونذكر أن معظم اراضي هذه القرية أُقيمت عليها الأديرة والمساجد، وأراضي القرية تُعتبر وقف إسلامي.
قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1038) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (2770) نسمة، وبلغ عدد السكان قبل عدوان 1967 حوالي (4803) نسمة، وقُدّر عدد النازحين منها إثر العدوان حوالي (1795) نسمة. وفي عام 1996 ارتفع العدد ليصل إلى (8947) نسمة.
تحتوي القرية على بعض الآثار الإسلامية، ففيها جامع يُقال أن عمر بن الخطاب صلى فيه يوم حضوره إلى القدس، كما يوجد في شرقها وبجوار المقبرة مقام ينسب إلى الصحابي سليمان الفارسي، وفي مقبرتها قبة بداخلها قبر عليه بقية من كتابة بالنسخ.
صادرت سلطات الإحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستعمرة (معاليه أدوميم) عام 1978.
قرية العيزرية
تقع إلى الشرق من مدينة القدس، على بعد 2كم، على الطريق الرئيسي القدس-أريحا. سُميت بهذا الإسم نسبة إلى اليعازر الذي أقامه السيد المسيح من الموت. وقد ذكرها العهد الجديد باسم (بيت عنيا)، وأصله آرامي، ويعني (بيت البؤس).
وتقوم على عدة جبال وسهول ووديان، وتبلغ مساحتها حوالي 11179 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى أبو ديس، الطور، الخان الأحمر، وسلوان.
وفيها العديد من الأماكن السياحية، وتربطها بالقرى المجاورة شبكة طرق تمتد من حدود القرية إلى الخان الأحمر.
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (515) نسمة، وفي عام 1945 (1060) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد حوالي (3560) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (6781) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد ليصل إلى (13671) نسمة.
تضم القرية العديد من الأماكن الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، كما تعتبر ذات موقع اثري يحتوي على بقايا برج ودير، ومدافن، وأساسات، وأيضاً يوجد إلى الشرق منها (خربة المرصص) وهي خربة أثرية تضم مجموعة كبيرة من الآثار والأنقاض القديمة.
وتواجه القرية العديد من المشاكل أهمها ضيق المساحة المخصصة للتوسع العمراني، حيث منعت سلطات الإحتلال التوسع العمراني ضمن (مشروع شمشوني) والقاضي باعطاء القرية مساحة 650 دونماً فقط للبناء من أصل مجموع مساحة أراضيها.
قرية العيسوية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس، على الطريق الرئيسي القدس- رام الله - نابلس، وترتفع عن سطح البحر 750م. وتقوم القرية على موقع قرية (لَيْشة) بمعنى (لبؤة) المذكورة في التوراة.
صادرت سلطات الإحتلال ما يقارب 8 آلاف دونم من أخصب أراضيها الزراعية ، حيث تبلغ مساحة أراضيها 10417 دونماً، وتمتد من الخان الأحمر شرقاً إلى مشارف القدس غرباً. وقد منعت سلطات الإحتلال السماح لأهالي القرية بتطوير قريتهم. وقُدر عدد سكانها عام 1922 (333) نسمة، وفي عام 1945 (730) نسمة، وقبل عدوان 1967 كان العدد حوالي (1302) نسمة، وعلى أثر العدوان نزح من القرية حوالي (244) نسمة. وفي عام 1996 بلغ حوالي (6189) نسمة.
وتُعد القرية ذات موقع اثري حيث تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر ومدافن ومُغر وخزان مستقل، وفيها صناديق للعظام تعود بتاريخها إلى عصر هيرودوس.
خربة اسم الله
تقع إلى الغرب من مدينة القدس. بلغت مساحة أراضيها 568 دونماً، وتحيط بها اراضي قرى كفر أوريا، ودير رافات.
قُدّر عدد سكانها عام 1931 حوالي (18) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (20) نسمة.
وموقع هذه الخربة أثري يحتوي على أسس جدران.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 1948 حوالي (23) نسمة، وكان ذلك في 17/7/1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه الخربة/القرية في عام 1998 حوالي (142) نسمة.
قرية عناتا
تقع خلف جبل الزيتون إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، سُميت بهذا الإسم نسبة إلى (عانات) آلهة الحرب عند الكنعانيين، وتقوم على موقع مدينة (عناتوت الكنعانية). وترتفع عن سطح البحر 680م.
تبلغ مساحة اراضيها 30728 دونماً، تحيط بها اراضي قرى حزما، مخماس، دير دبوان، والنبي موسى.
قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (285) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (540) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد (954) نسمة، نزح منهم (208) نسمة. وفي عام 1996 ارتفع العدد إلى (5675) نسمة.
وتُعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على آثار مواقع، وأرضية فسيفساء، وقطع أعمدة وصهاريج.
قرية قلنديا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 11كم، وترتفع عن سطح البحر 750م. وتبلغ مساحة اراضيها 3940 دونماً، يحيط بها قرى رافات، الجديرة، كفر عقب.
في عهد الإنتداب البريطاني أُقيم على أراضي القرية مطار عسكري ومدني وتم تجهيزه بالآلات الحديثة، وسُمي باسم (مطار القدس)، ويُطلق عليه حالياً اسم (مطار قلنديا).
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (144) نسمة، وفي عام 1945 (190) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد حوالي (282) نسمة، نزح منهم (72) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد (584) نسمة.
على إثر نكبة 1948 نزح إلى أراضي القرية عدد كبير من السكان، فأقامت وكالة الغوث الدولية للاجئين مخيماً يُعرف باسم (مخيم قلنديا)، وتحتوي القرية على بقايا بناء أرضه مبلطة، وأحواض ومحاريب، ومدافن منقورة في الصخر.