شمس عين الدفلى
شمس عين الدفلى
شمس عين الدفلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


التعريف بشمس عين الدفلي و قضايا الفرد في المنطقة مع ترسيخ فكرة العمل الخيرى . إعطاء الفرصة للشباب لاثبات قدراتهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حينما تكون النصيحة طريقا للإنحراف الأخلاقي !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 37

حينما تكون النصيحة طريقا للإنحراف الأخلاقي ! Empty
مُساهمةموضوع: حينما تكون النصيحة طريقا للإنحراف الأخلاقي !   حينما تكون النصيحة طريقا للإنحراف الأخلاقي ! I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 1:50 pm



حينما تكون النصيحة طريقا للإنحراف الأخلاقي !
________________________________________
.

.

.

.

أن تكون حرا لا يعني ذلك أن تكون بدون أخلاق ولكن العكس سيكون كذلك !

هذا ما أؤمن به كثيرا ، فحينما أكون حرا في فكري وأستطيع أن أعبر عن مشاعري وما أحب عمله بأدب سأكون واضحا وفي غاية النبل ، وتنعدم الخيانات المزعومة التي يعتبرها المجتمع خيانات.

الوصاية الفكرية والدينية هي من جعلت هناك من يقول دائما أننا مجتمع متناقض ، وهذا الفرض صحيح فعندما أكون مجبرا فكريا ودينيا على عدم الإفصاح بما أريده سأظهر بأني الملاك الذي لا يوجد له مثيل ، ولكن في الخفاء سأتعامل بما أريد أن أعمله بدون أقنعه ويظهر هذا كثيرا في المجتمع لدينا.

دعوني أسألكم ماذا لو كل شخص تركت له حرية الحديث والبوح واقصد بالتصرفات الدينية والاجتماعية دون أن يكون هناك زجر ماذا يمكن أن يحدث ؟!

بالطبيعي بأن هذا الشخص سيكون أمامه مساحة كبيرة من التفكير وخيارات كثيرة في اختبار عقله ، ولكن ماذا لو زجر ؟! سيكون تفكيره بأن ما يؤمن به الذي زجره ليس إلا تخلفا وعبثيه وبالتالي أغلقت عليه أبواب الخيارات في القبول والرفض وأصبح يفكر كيف يبتعد عن هؤلاء!

الفكرة بأننا لن نكون مؤثرين اجتماعيا ودينيا وأركز على دينيا لأنها الأهم طالما أننا نعتبر أنفسنا أوصياء ونزجر الناس عن أفعالهم التي نرى بأنها خطأ ، لأن الوصاية والزجر هي من تجعل الشخص لا يبوح ولا يتكلم ليس هذا فحسب بل نحن نغلق أمامه كل الخيرات الممكنة لتجعله يفكر في الصواب.!

نحن لسنا مجتمع متناقض ولكن الخلل يكمن في رفض الوضوح وزجر الناس على تصرفاتهم بشكل مؤذي مما يشكل أفكار الظل وأفكار الواقع واقصد بهذا الحديث القضايا الدينية والاجتماعية والأخلاقية ، فمثلا يرفض الحب ولا احد يفكر أن يبوح بهذا الأمر اجتماعيا وبعد فتره يتضح أن هذا الشخص يحب ويمكن أن يتمادى في الخفاء ! وماذا لو احتويناه وآمنا معه بأن الحب شيء فطري ومن حقه أن يحب ، فبالتالي فتحنا أمامه أبواب مشرعة من الاختيار الفكري والتقرير بدلا من رفض السلوك علنا وزجره عن الحديث فيه !

من الخيانة لمبادئ وقيمي وديني أن أزجر الناس عن ما يفعلوه بطريقة فظة لأني حينها أرسل " مسج " سيئة عن معتقدي وأخلاقي وديني ، والنفس البشرية ترفض هذا النوع من السلوك ، لو كل الناصحين الشرعيين والاجتماعيين استطاعوا احتواء الشباب والفتيات بفهم طريقة تفكيرهم ، وعدم زجرهم بطريقة المنع والشتم والسب ، وترك الحرية لعقولهم وكونا لهم قدوات في المجتمع وحببنا ما نؤمن فيه لهم بطريقة الحديث عنه وليس النصح المباشر لوفرنا الكثير من التوجيه والنصح والإرشاد فالموضوع أخلاق أكثر من كونه نصائح و توبيخات فالكل يعلم غالبا الصواب.!

الكثير من مدمني المخدرات مثلا لم يعطى لهم الوقت أو المجال ليعبروا عن مشاعرهم، المجتمع يرفض بعض الأفكار البسيطة التي لديهم ربما تكون خطأ ولكن رفضها وتقريعهم عليها سبب خطأ أكبر وافضع ! لأن هذا الشخص سلم زمام عقله لنفسه ولأصدقاء السوء الذين يستطيع البوح لهم بكل ما هو يراه من حقه وبالتالي وقع !

أطلت الحديث ولكن الفكرة بالأخير يجب أن يقف الأوصياء اجتماعيا ودينيا بعيدا عن أساليب التقريع والزجر أو احتقار الأفعال بالكلام ورفض الحديث فيها باعتبارها لا أخلاقيه من اجل أن لا يكون لدينا نسخ متعددة من الشخصيات ظاهرها جميل ، وباطنها يرفض كل خيارات الالتحاق بالسلوك الجميل لأن من يزجرني ويقرعني ويرفض ما أفكر به حتى لو لم يكن أخلاقيا لم يسمح لي بأن أفكر فيما يدعوني إليه.

ملاحظة

لا اقصد أن يصل السلوك المقرع عليه لدرجة الجريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chamsaindefla.ahlamontada.com
 
حينما تكون النصيحة طريقا للإنحراف الأخلاقي !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس عين الدفلى :: قسم لقضايا الشباب :: مواضيع خاصة للشباب للنصح و الثقافة-
انتقل الى: